كاتس: منشآت إيران النووية مهدّدة ولا هدنة مع حزب الله

لوّح وزير الأمن الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، بهجوم عسكري ضد إيران، قائلاً إن طهران اليوم معرضة أكثر من أي وقت مضى لأضرار تلحق بمنشآتها النووية، وأن هناك اتفاقاً على إحباط التهديد الإيراني، في حين قال إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان أو هدنة، و”ستواصل إسرائيل ضرب حزب الله حتى تتحقق أهداف الحرب”.

وأضاف كاتس، في منتدى لكبار جنرالات الجيش، إن تحقيق أهداف الحرب في لبنان “يكون بنزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء الليطاني”، لكنه قال أيضاً “إذا ظهرت الإمكانية وتم تقديم اقتراح جيد يسمح لنا بإعلان النصر… فسننظر إليه بالتأكيد على محمل الجد”. وبشأن الحرب على غزة، قال إن هدف إعادة المحتجزين في قطاع غزة “سيكون مقدماً على الأهداف الأخرى للحرب بالنسبة لوزارتي”.

ويأتي ذلك فيما تشير تقارير إسرائيلية، منذ يوم أمس الأحد، إلى وجود تقدّم في الاتصالات بشأن التوصّل إلى تسوية في لبنان، بحسب ما نقلت القناة 12 عن وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، في وقت يؤكد فيه لبنان أنه لم يتلقَّ حتى الساعة أي أمر رسمي بشأن المفاوضات.

وتطرق سموتريتش إلى هذه التقارير، قائلاً إنه يعلن “بوضوح أنه لا قيمة لكل الأوراق والاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها”. وأضاف، بحسب ما تنقل صحيفة معاريف: “لن يقوم أحد بالعمل نيابة عنا، لا جيش لبنان، ولا اليونيفيل، ولا أي قوة أجنبية أخرى. ولن نعتمد بعد الآن على أحد، بل على أنفسنا، على الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن”.

من جانب آخر، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعد لخطط عملياتية قوية في لبنان “إذا لم يقبل حزب الله شروط وقف إطلاق النار”، فيما أشارت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن “هدف إسرائيل هو التوصل إلى اتفاق مع لبنان أفضل من القرار 1701”.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قد قال، خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، إن “الحكومة ملتزمة بالقرار الدولي رقم 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دولياً”.