“كاتس” يُحرض على مخيم جنين ويعتبره “بؤرة للشر خاطعة لسيطرة إيران” ويطالب بالتعامل معه كغزة وطرد سكانه

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى التعامل مع مخيم جنين “كالتعامل مع غزة” بعد “إخلائه من المدنيين”، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر موقع “مكان” التابع لهيئة البث الإسرائيلية أن كلام كاتس جاء خلال لقاء مغلق عقده مع قادة مجلس المستوطنات الأربعاء الماضي لبحث الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية.
وقال كاتس لرؤساء المستوطنات: “مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وانما تخضع لإيران، يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.
وأضاف أن الحدود الشرقية مع الأردن مفتوحة فعليا أمام التهريب، وأضاف أنه يجب إقامة مانع جدي على الحدود الشرقية.
ولم يعلق مكتب كاتس على هذه التصريحات المنسوبة له.

 

وتعود خلفية الاجتماع الى الإجراءات التي شرع بها مجلس المستوطنات في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة للتصدي للعقوبات التي تفرضها بعض الدول الأجنبية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على بعض المستوطنين في الضفة الغربية.
وبعد اللقاء مع كاتس، اجتمع رؤساء مجلس المستوطنات الخميس مع رئيس الوزراء نتنياهو الذي قال أثناء اللقاء في إشارة إلى العقوبات: “إن هذا يتجاوز كل الحدود ويزداد سوءا”. وأضاف: “يجب عدم السماح لهذا الأمر بالاستمرار. لقد تحدثت عن ذلك خلال زيارتي للولايات المتحدة للإدارة الأمريكية، وبسبب الانتخابات هناك فإن الفترة المقبلة ليست سهلة. سأواصل العمل بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة والدول الأخرى”.
يذكر أن واشنطن فرضت حتى الآن عقوبات شملت قيودا على الحسابات المصرفية لبعض قادة منظمة “الأمر 9″، التي تعارض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناشطي منظمة “شباب التلال” وأصحاب المزارع غير الشرعية في الضفة الغربية.