بيد أن الشائعة هذه المرة كان لكاجول يدٌ فيها، حيث نشرت على حسابها بإنستغرام مؤخراً منشوراً يفيد بانقطاعها لفترة عن وسائل التواصل الاجتماعي كفترة لأخذ قسط من الراحة، عبر صورة كُتب فيها: «أمر بأصعب محاكمات حياتي». لتحصد النجمة البوليوودية وقتها تساؤلات عدة حول حياتها الخاصة وعلاقتها بالنجم أجاي، وكذلك استقطبت تعاطف واهتمام عدد كبير من جمهورها المحب، متمنين لها عودةً أقوى.
وبحسب موقع «إنديا تايمز»، تعود حقيقة المنشور والتكهنات الأخيرة حول انفصال الثنائي لأمر آخر تماماً، وهي خطوة ترويجية وتسويقية متبعة للإعلان عن العمل الدرامي «المحاكمة» الذي تلعب كاجول دور البطولة فيه، وهو النسخة الهندية لدراما «الزوجة الصالحة» الذي يناقش حياة محامية بعد فضيحة عامة تورط فيها زوجها.
توالت منشورات النجمة البوليوودية عن عملها «المحاكمة»، بعد تكهنات طلاقها، وهي حيلة تسويقية أثبتت نجاحها بعد أن تمكنت من اجتذاب اهتمام وسائل الإعلام الفنية والجمهور على حد سواء، لتبادر بعدها في الترويج بشكل أكبر وحقيقي للعمل، من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كتبت كاجول عبر مشاركة ملصق The Trial: «كلما زادت صعوبة المحاكمة، زادت صعوبة عودتك! شاهد المقطع الدعائي لدراما قاعة المحكمة».
يذكر أن علاقة كاجول وزوجها الممثل والمنتج أجاي ديفجان على خير ما يرام، ولم تتأثر، وقد تزوج الثنائي نهاية التسعينيات وأنجبا طفلين.
وتعد كاجول واحدة من أشهر نجوم بوليوود، واشتهرت بأفلامها الرومانسية الرائجة مع الأيقونة شاروخان، مثل أفلام ديلوالي، كوتش كوتش هوتا هاي، كابهي كوشي كابهي غام، واسمي خان، وغيرها من الأفلام تخلّد إرثاً كبيراً من أعمال بوليوود الجماهيرية الناجحة.