جودة اللحوم
شدد الدكتور الحسن سلطان «طبيب بيطري»، على أنه شرعاً لا يجب إخافة الحيوان، بهذه الطريقة، ومن أبواب الرفق بالحيوان، إكرامه عند الذبح، وطبياً جودة وقيمة الذبائح التي أصابها الخوف والضغط النفسي والعصبي، أقل بكثير من الذبائح التي لم يحدث لها ذلك، لأن الخوف والتوتر تؤثر على طعم اللحم، حيث يصبح اللحم طعمه مُر أكثر وجافاً، وقانوناً يجب أن يتناسب عدد الذبائح مع حجم المسلخ.
تقسيم القطيع
أكد رائد السلطان «طبيب بيطري»، على ضرورة الرفق بالحيوان، وينبغي عدم ذبح حيوان، وجعل الحيوانات الأخرى جنبه تناظره، لأن الحيوانات تتأثر وتشعر، حتى السكين ينبغي عدم إبرازها في وجه الحيوان، ويلزم وضع عازل يمنع النظر للحيوانات التي تذبح، موضحاً أن الآلية، التي يتطلب تطبيقها في المسالخ مع تزايد أعداد الأضاحي في أيام عيد الأضحى، تقسيم القطيع في الحظيرة إلى عدة دفعات، بحيث يتم ذبح كل جزء على وجه السرعة داخل «ساتر»، ويفضل عند الذبح إراحة الأضحية.
توارى عن البهائم
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير محمد بن فهد جلوي، للقرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة «قبس»، إمام وخطيب أحد الجوامع في الأحساء، رئيس مجلس بلدي الأحساء سابقاً، الدكتور أحمد البوعلي لـ «الوطن»: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أمر أن تُحَدَّ الشِّفارَ وأن تُوارَى عن البهائم، موضحاً أن الإسلامُ دِينُ رَحمةٍ في كُلِّ شَيءٍ، وفي جَميعِ الأَحوالِ حتَّى في حالِ قَتلِ مَا يَستَحِقُّ القَتلَ، فإنَّه يَكونُ برَحمةٍ، فهو دين الرحمة والإنسانية.
سلبيات توتر الأضحية
1- انخفاض المناعة
2- قصر العمر
3- تضرر القلب والأوعية الدموية
4- حدوث مشاكل في الهضم والامتصاص