كتائب “القسام” تعلن قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين شرق معسكر جباليا

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر استهداف ناقلة جند ومجموعة من الجنود، شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت “القسام” في تدوينة على منصة “تلغرام” إن مقاتليها تمكنوا من “قطع خط إمداد العدو شرق معسكر جباليا بعد أن استهدفوا فيه ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) وأمطروا مجموعة من جنود العدو بالرصاص برشاش من نوع (BKC) وأوقعوهم بين قتيل وجريح وأجبروا العدو على تغيير خط الإمداد لقواته المتوغلة عدة مرات”.
وأضافت في تدوينة أخرى أن مقاتليها “تمكنوا من التسلسل خلف خطوط قوات العدو المتوغلة شرق مخيم جباليا واستهدفوا دبابة مركفاه يعتليها أحد الجنود وناقلة جند بقذائف الياسين 105’”.

وتابعت “كما فجر المجاهدون عين نفق بناقلة جند أخرى بعد وصولها إلى المكان”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي على بيانات القسام حتى الساعة 10:05 تغ.
وخلال اليومين الماضيين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 من جنوده وإصابة أكثر من 40 جنديا، مع احتدام المعارك شمال وجنوب القطاع.
وحتى الخميس، بلغ عدد الجنود الجرحى المعلن في المعارك البرية منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 1723، بحسب معطيات الجيش.
وبالنسبة للقتلى، تفيد المعطيات المعلنة بمقتل 626 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 278 في المعارك البرية بغزة، وفق الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحام مخيم جباليا لليوم السادس، وشن سلسلة غارات استهدفت جميع مناطق المخيم، إضافة الى إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة تجاه منازل الفلسطينيين، بحسب شهود عيان للأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.