أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل أن لجنة الانتخابات المركزية ضغطت على حركة حماس كثيرًا لمعرفة موقفها من إجراء الانتخابات المحلية في المرحلة الثانية في قطاع غزة.
وأضاف كحيل في تصريحات صحفية: “لو خاطبتنا حماس اليوم بالموافقة على إجراء الانتخابات فلن نتمكن من ذلك بسبب الإجراءات الفنية المرتبطة بهذه العملية خصوصًا أن السبت المقبل تبدأ أولى المراحل الانتخابية للمرحلة الثانية”.
وشدد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية على أنه غير معني بالصدام مع حركة حماس والذهاب لغزة فقط بناءً على قرار مجلس الوزراء بإجراء الانتخابات، فالحركة تدير الحياة في غزة ولها وزارات وهيئات تابعة لها واللجنة لا تتدخل في صدام مع أحد.
وبشأن إجراء الانتخابات على عدة مراحل، أوضح قائلاً: “هناك مادة في القانون تتيح لمجلس الوزراء إجرائها على عدة مراحل ووفق مقتضيات المصلحة العامة فهذا البند فضفاض وأنا لا أدري ولا أسال الحكومة هنا عن أسبابها”.
واستكمل قائلاً: ” لم نستشعر بأن المرحلة الثانية ستجري في غزة فالأخوة في حماس خاطبوا رئيس اللجنة وطلبوا تحقيق أمرين أولهما خطاب خطي بعدم تأجيل الانتخابات والثاني العودة عن المرسوم الخاص بتشكيل محاكم قضايا الانتخابات”.
وبشأن تشكيل محكمة قضايا الانتخابات، أشار كحيل إلى أنها تشكلت بناءً على توصياتهم عام 2012 حيث أدارت هذه المحكمة العملية الانتخابية عامي 2017 و2021، بعدما تأجلت انتخابات 2016 بسبب دعوى تقدم بها فلسطيني لمحكمة العدل العليا في رام الله بعدم شرعية المحاكم في غزة.
في سياق آخر، أكد كحيل أن الكل تفاجأ بقرار الرئيس تأجيل الانتخابات بعد انتهاء فترة الترشح والاستعداد للانتخابات بعدما تحدت ملامح التنافس على مقاعد المجلس التشريعي حيث أصبحت العملية واضحة ولم يبقى إلا يوم الاقتراع.
وأردف: “جاء هذا القرار لأسباب لها علاقة بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس وحرمان عدد محدود من المقدسيين بإدلاء أصواتهم، وهذا موضوع سياسي ونحن جهة تنفيذية ولكن نحن شاركنا في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي سبق تأجيل الانتخابات وأبلغنا الجميع بجهوزية اللجنة لتنفيذ أية بدائل تقترحها هذه القيادة، لكن أن نقرر ماهية الإجراءات فهذا ليس من صلاحيتنا”.