صناعات إبداعية
اشتملت أركان الكرنفال على منتجات حرفية ابتكارية متعددة، من بينها: صناعات إبداعية خشبية، وإعادة تدوير التراثيات، وتراث عمراني بطابع حديث ومجدد، ونقوش أحسائية تم توظيفها في الديكورات الحديثة، والسجاد في منتجاتنا اليومية، والصناعة الابتكارية للبشوت، والإبداع الفخاري، والابتكار في النحاس، والمنتجات الجبسية الابتكارية، صناعة القطع الفنية الزخرفية، ابتكار القطع بالقلم الثلاثي الأبعاد، والصناعات الابتكارية الخوصية، صناعة الهدايا الابتكارية، تصميم القطع وصناعتها بالليزر «تركيب وتصميم»، والصناعات الجلدية الابتكارية، وتجسيد الحرف العربي بالخشب، بالإضافة إلى حرف النجارة، والجبس، والخوص.
8 ملايين ريال
بدورها، أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية «فتاة» الأحساء التنموية لطيفة العفالق، لـ«الوطن» أمس، أن الجمعية خرّجت إلى سوق العمل أكثر من 15 ألف سيدة على مدى 38 عامًا، وهذا الرقم محفز لفتح مجالات للسيدات والشباب، مشيرة إلى أن الجمعية مستمرة في مشروع «صنعتي»، وقد استفاد من المشروع 1200 أسرة سعودية، بـ«تدوير» قيمة قروض إجمالية تصل إلى 8 ملايين ريال، وبحد أقصى للقرض الواحد 50 ألف ريال دون فوائد، مبينة أن الجمعية من أفضل الجمعيات في المملكة، لافتة إلى استهدف الذكور والإناث في برامج وأنشطة الجمعية المختلفة، موضحة أن الإقبال الشبابي على الأنشطة في الجمعية قليل بسبب الفرص التدريبية الكثيرة لديهم في المواقع الأخرى المتفرقة، بينما الفتيات الأكثر إقبالًا على برامج الجمعية، وذلك باعتبار أن فرص الإبداع والتطوير متوفرة في الجمعية، متمنية مشاركة الشباب في كافة برامج وأنشطة الجمعية.
معامل رقمية
أوضحت العفالق أن مصنع «البشوت» المقرر تشغيله خلال الشهرين المقبلين يحظى بدعم 3 قطاعات رئيسية، وهي: أرامكو السعودية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، وجمعية حرفة في الرياض، بالإضافة إلى التعاون مع جمعيات أخرى، وهو مشروع كبير، وخطوط الإنتاج فيه جميع المنتجات التراثية المرتبطة بالبشوت، من بينها: بشوت، دقلات، لوحات، وسبحات، وإكسسوارات للهواتف، وحقائب، وملابس، وعباءات، غيرها، لافتة إلى أن الجمعية أبرمت اتفاقية مع مؤسسة وطنية متخصصة في المعامل الرقمية، للعمل على تطوير مجموعة من الشباب والفتيات في تصنيع منتجات حرفية ويدوية «مبتكرة» و«مطورة»، و«متجددة»، والعمل على تحويل تصنيع تلك المنتجات من يدوية إلى معدات متخصصة، والتفكير خارج الصندوق في الرسم والخزف والخوص وغيرها، والابتعاد عن «التقليدية» في المنتجات، لافتة إلى أن تلك الخطوة من شأنها إنتاج منتجات «مبتكرة» ومختلفة، ويتماشى مع تسمية عام 2025 بعام «الحرفيين»، والأحساء عريقة بالحرف، إذ يتجاوز فيها عدد الحرف أكثر من 70 حرفة يدوية وصناعة تقليدية، حتى باتت الأحساء علامة «جودة» في منتجاتها المختلفة.