واليوم ينظر كل مواطن سعودي إلى بلاده باعتزاز وهي تسير نحو العلياء برؤية طموحة يقودها سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي يسكن القلوب، ويلهب الحماس في النفوس، ويسير بنا نحو العالمية في كل المجالات، بخطط طموحة، وإرادة حكيمة، وعزيمة قوية، وقد تحققت الكثير من الأهداف التي نالت تقدير وإعجاب الدول والشعوب، ويكفي كيف تعاملت المملكة مع جائحة كورونا، وكيف أدارت الأزمة، وكم من المليارات أنفقت من أجل المحافظة على صحة المواطن والمقيم، وبما لا يؤثر على الحياة العامة، واقتصاديات الوطن، ومسيرة التعليم، فأصبحت الدول والهيئات والمنظمات تنظر إلى هذه النجاحات بنوع من التقدير وطالبت بتطبيق تجربة المملكة على مستوى العالم لمواجهة كورونا.
ونحن نحتفل باليوم الوطني المجيد نتذكر دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العلم والتطور، سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع، ونستذكر يوما مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته، وهو الذي يحظى باهتمام سلمان الحزم ومحمد العزم، اللذين جعلا المواطن في مقدمة اهتمامهما ليساهم في خدمة وطنه، والمساهمة في تطويره، ليأخذ مكانته الطبيعية بين شعوب العالم بكل فخر.
ونحن نحتفل باليوم الوطني لا يمكن لنا إلا أن نتذكر أبطال الحد الجنوبي الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية، وقدموا للعالم الصورة الحقيقية للبطل السعودي الذي يضحي من أجل دينه وقيادته ووطنه، ونهنئهم باليوم الوطني المجيد الذي يأتي وهم ثابتون ثبات الجبال للذود عن كل ذرة من تراب الوطن.
وأمام ما يحظى به الوطن والمواطن من قبل قيادتنا الرشيدة، نؤكد أننا وما نملك فداء لوطن العزة والكرامة في عهد والدنا وقائدنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
* رجل أعمال