كوخافي يسمح لجنود الجيش بأخذ السلاح إلى المنزل وبينيت يدعو “المدنيين” لحمله

قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، السماح لجنود الجيش باصطحاب السلاح إلى منازلهم، في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية، والتي خلفت 11 قتيلا في ظرف أسبوع.
 
وذكر موقع “سيروجيم” أن القرار جاء في أعقاب جلسة نقاش أمنية بقيادة رئيس الأركان، وبناءً عليه يسمح للجنود الذين خضعوا لثلاث تدريبات على البندقية بالعودة إلى منازلهم بالسلاح.
 
وأشار الموقع إلى أن الجيش منع الجنود من المغادرة بالأسلحة سابقا، خوفًا من تعرضها للسرقة من منازلهم، حتى في الأسابيع الأخيرة عندما بدأت موجة العمليات.
 
وأصدر كوخافي توجيهات بالانتقال إلى حالة تأهب متزايدة والاستعداد لسيناريوهات تصعيد مختلفة.
 
وقال كوخافي: “الجيش مستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، وسيعمل ويتصرف حسب الضرورة للحفاظ على روتين حياة الإسرائيليين”.
 
وأضاف: “تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي بأقصى درجات اليقظة في مختلف القطاعات من أجل تعزيز الشعور بالدفاع والشعور بالأمن لدى الإسرائيليين”.

ونقلت قناة كان العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله إن على الإسرائيليين المدنيين الآن حمل أسلحتهم لإحباط أي عمليات.

وقالت القناة 12 العبرية في أعقاب العمليات الأخيرة ” قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تأسيس لواء تكتيكي في حرس الحدود.
 
وحتى الآن عزز الجيش الإسرائيلي القطاعات المختلفة بـ 14 كتيبة قتالية وقوات قناصة وجنود وحدات خاصة، بالإضافة سيتم تعزيز قدرات الاستخبارات والجمع المعلوماتي.