تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) 599 ألف حالة في البرازيل، بعد تسجيل 451 وفاة جديدة، خلال الـ24 ساعة المنقضية فضلا عن أكثر من 15 ألف إصابة، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة البرازيلية، مساء أمس الخميس.
وأوضح البيان أنه تم خلال 24 ساعة، تسجيل 451 وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، رفعت إجمالي العدد إلى 599 ألفًا و865 حالة.
كما أشار إلى تسجيل 15ألفًا و591 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21 مليونًا و532 ألفًا، و558 حالة.
وتحتل البرازيل المركز الثاني من حيث أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، والثالث من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند.
ومع ذلك تؤكد السلطات الصحية أن الإحصائية الرسمية قد تختلف بدرجة ملموسة عن الأعداد الحقيقية لأن الفحوص لم تشمل كل المصابين.
وحتى فجر اليوم الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 237 مليونًا و511 ألفا، توفي منهم أكثر من 4 ملايين و848 ألفًا، وتعافى ما يزيد على 214 مليونًا و600 ألفًا، وفق موقع “ورلدوميتر”.
تخفيف القيود في إيطاليا
وفي سياق ذي صلة، أعلنت إيطاليا السماح بزيادة الحد الأقصى المسموح به لحضور أشخاص يمكنهم تقديم وثائق تثبت مناعتهم من كورونا إلى الأماكن التي تستضيف أحداثا ثقافية ورياضية، في تخفيف لقيود مواجهة الوباء.
وقالت الحكومة، أمس، إنه “اعتبارا من 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ستتمكن دور العرض السينمائي والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية من ملء جميع المقاعد بعد إلغاء حد كان يلزمها بعدم تخطي 50% من الطاقة الاستيعابية”.
وأشارت أن “القرار جاء وفقا لنصيحة لجنة مستشارين للصحة العامة”.
ونوهت إلى أنه “سيتم رفع الحد الأقصى في أي استاد رياضي إلى 60% للصالات المغلقة، و75% للملاعب المفتوحة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية المسوح بها في الملاهي الليلية 50% للمغلقة و75% للمفتوحة.
وأوضحت الحكومة أنه “لن يكون هناك قيود متعلقة بالطاقة الاستيعابية في المتاحف، لكن قواعد التباعد الاجتماعي ستظل مطبقة، إذ لن يسمح بالدخول إلا لمن لديهم ما يعرف بجواز العبور الأخضر الذي يثبت تلقيهم للقاح أو نتيجة فحص سلبية حديثة وسيظل استخدام الكمامات إلزاميا”.
ويبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا 4 ملايين و692 ألفًا و274 حالة، فيما تم تسجيل 131 ألفًا و198 حالة وفاة حتى مساء الخميس، وبهذه الأرقام تحت الترتيب الـ12 من حيث الإصابات، والـ8 من حيث الوفيات.