08:12 ص
الأربعاء 15 سبتمبر 2021
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة مجهولة الهوية نحو بحر اليابان.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أنه “تم رصد إطلاق جسم غير محدد، من السواحل الشرقية إلى البحر”، وذلك وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأعلن خفر السواحل الياباني، أنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا، حسبما ذكرت وكالة “كيودو”.
في سياق متصل، أجرى وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين محادثات في سيئول، اليوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية ومفاوضات نزع السلاح النووي المتعثرة بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن تشونج إيوي-يونج التقى وانغ يي، وهو عضو بمجلس الدولة بالصين، في اليوم الثاني من زيارة تستغرق يومين.
من جانبه، تعهد تشونج بمواصلة تعزيز السلام مع الشمال، مبديا أمله في أن توفر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين فرصة لبدء هذا المسعى، وقال لوانغ في بداية المحادثات “نتوقع أن تدعم الصين باستمرار عملية السلام بشبه الجزيرة الكورية التي تتبناها حكومتنا”.
يأتي ذلك بعدما أجرت كوريا الشمالية اختبارات صاروخية ناجحة مطلع الأسبوع، يقول محللون إنه قد يكون أول سلاح من نوعه مزودا بقدرة نووية في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصواريخ التي تم اختبارها حلقت على مسافة 1500 كيلومتر قبل أن تصيب أهدافها وتسقط في المياه الإقليمية للبلاد خلال الاختبارات التي أجريت يومي السبت والأحد، حسبما نقلت رويترز.
وأضافت الوكالة أن تطوير الصواريخ له “أهمية استراتيجية لامتلاك وسيلة ردع فعالة أخرى لضمان أمن دولتنا بشكل أكثر موثوقية واحتواء المناورات العسكرية للقوات المعادية”.
يذكر أن المحادثات التي تهدف إلى وقف برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية كانت قد توقفت منذ عام 2019.