أطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنه أقوى صاروخ اختبرته منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه، حيث أعادت إحياء قواعد اللعبة القديمة في سياسة «حافة الهاوية»، لانتزاع تنازلات من واشنطن وجيرانها، وسط مأزق طويل في الدبلوماسية. وقال الجيشان الياباني والكوري الجنوبي إن الصاروخ أطلق على مسار عالٍ على ما يبدو، لتجنب المساحات الإقليمية للجيران.
تشير تفاصيل الرحلة إلى أن كوريا الشمالية تختبر صاروخها البالستي طويل المدى منذ 2017، عندما حلقت مرتين بصواريخ بالستية متوسطة المدى فوق اليابان، و3 صواريخ بالستية عابرة للقارات، أظهرت إمكانية الوصول إلى عمق الوطن الأمريكي. ويعد اختبار الأحد الجولة السابعة من الإطلاق هذا الشهر.