وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 90 قذيفة مدفعية من بلدة كوسونغ الساحلية الشرقية، و 10 قذائف أخرى من بلدة كومكانغ القريبة.
التوترات الحدودية
وقالت الهيئة إن القذائف سقطت في الجانب الشمالي من المنطقة البحرية العازلة التي أنشأتها الكوريتان في 2018 للحد من التوترات الحدودية. وقالت كوريا الجنوبية إنها وجهت تحذيرات شفهية لكوريا الشمالية وحثتها على الالتزام بالاتفاق العسكري.
واختلفت التقييمات الكورية الجنوبية اختلافًا طفيفًا عن التفاصيل التي أعلنها جيش كوريا الشمالية، الذي قال إنه أطلق 82 قذيفة من عدة قاذفات صواريخ.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي لم يكشف عن هويته إن إطلاق النار كان بمثابة تحذير من مناورات مدفعية «جانب العدو» في منطقة بالقرب من الحدود البرية بين الكوريتين. وقال المتحدث إن كوريا الجنوبية تتصرف بالنفاق في انتقادها كوريا الشمالية لخرقها اتفاقية 2018، قائلة إن الإجراءات السابقة غير المحددة للجنوب والتي تنتهك الاتفاقية يجب أن «تحسب أولاً».
التوقف الفوري
وقال المتحدث باسم الجيش الكوري الجنوبي: «يحذر (الجيش الشعبي الكوري) بجدية مرة أخرى جانب العدو من التوقف الفوري عن الأعمال العسكرية المزعجة في المنطقة القريبة من الجبهة». «ردنا العسكري المضاد ضد الأعمال الاستفزازية للأعداء سيكون أكثر هجومية مع مرور الأيام.»
كما أطلقت كوريا الشمالية يوم الإثنين حوالي 130 طلقة مدفعية على المياه داخل المناطق البحرية العازلة مع كوريا الجنوبية، بينما اتهمت الجنوب بإثارة التوتر غير الضروري في مناطق الخطوط الأمامية.
أدى الإجراء العسكري الكوري الشمالي الأخير إلى تفاقم العداء بين الخصمين، اللذين تراجعت علاقاتهما بشكل حاد وسط توقف مطول في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ.