وأظهر الاستطلاع حقيقة بسيطة تتمثل في وجود شريحة كبيرة من الجمهور وليس فقط الديمقراطيين الذين يعتقدون أن جولة رئاسية أخرى لترمب فكرة ليست سديدة للبلاد.
واعتبرت الشبكة أن هذا ليس الاستنتاج السلبي الوحيد من الاستطلاع بشأن ترمب؛ فهناك نقاط عدة أخرى ترجح أن الجمهوريين ليسوا منفتحين فحسب على ترشح رون ديسانتيس للبيت الأبيض، بل إن حاكم فلوريدا يشكل تهديداً حقيقياً على ترمب.
وبحسب الاستطلاع قال 6 بين كل 10 جمهوريين إنهم سيرغبون في رؤية ترشح ديسانتيس للرئاسة، في حين قال الربع فقط إنهم لا يفضلون ذلك. ولدى سؤالهم عن تفضيلاتهم بشأن ترشيح الحزب الجمهوري لسباق 2024، اختار 44% من الجمهوريين ديسانتيس، وهم نفس نسبة من اختاروا ترمب.
وذكرت «سي إن إن» أن البيانات تشير إلى أن ترمب لن يكون فقط مرشحاً ضعيفاً في الانتخابات العامة فحسب، لكن هناك أيضاً مساحة بالمجال الجمهوري لشخص آخر بخلافه.
من جهتها، قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية: جاء إعلان ترمب لترشحه مجدداً بعد نتائج مخيبة للآمال للجمهوريين بالانتخابات النصفية، بما في ذلك خسارة عدد من المرشحين المفضلين لدى الرئيس السابق.
وأضافت: في حين يبدو أن الكثيرين داخل الحزب الجمهوري ينسحبون بعيداً عن ترمب، برزت أسماء لمنافسين محتملين له في سباق 2024 بينهم السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سابقا نيكي هيلي، وحاكم فلوريدا ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.
وأجج ديسانتيس، الذي قدم أداء جيداً بمنافسة أولية افتراضية أمام ترمب، تكهنات بشأن 2024 بفوزه على الديمقراطي شارلي كريست في الانتخابات النصفية. فيما تجنب بنس الرد على سؤال بشأن ما إذا كان سيصوت لترمب في سباق 2024.