عمليات هجومية
وقال معهد دراسة الحرب في تحليل: «واصلت القوات الروسية عملياتها الهجومية التي تهدف إلى تطويق أفدييفكا… لكنها لم تحقق مزيدا من المكاسب بعد وسط احتمال تراجع وتيرة العمليات الروسية في المنطقة». وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي، إن الهجمات المتزايدة في الشرق ترقى إلى مرحلة جديدة في حملة موسكو في أوكرانيا. ومع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي من شأنه أن يحد من العمليات العسكرية، يسعى الجانبان إلى تحقيق اختراقات في ساحة المعركة يمكن أن تنشط جهودهما وترفع الروح المعنوية.
الهجوم المضاد
وشنت أوكرانيا هجومها المضاد منذ نحو أربعة أشهر. وقد أحرزت بعض التقدم، لكن النجاح المحدود سلط الضوء على التحدي الهائل المتمثل في مواجهة قوات الكرملين الأكثر عددا. ويصر حلفاء كييف الغربيون على أن دعمهم العسكري والمالي لأوكرانيا سوف يستمر، حتى مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس والتنافس على الموارد. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن إدارة بايدن ستطلب من الكونغرس حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة تزيد على ملياري دولار. وبين مسؤولون أوكرانيون، إن قواتهم صامدة في مواجهة الجهود الروسية الشرسة للسيطرة على مدينة أفدييفكا شديدة التحصين.
لم الشمل
وليس من الممكن التحقق من ادعاءات ساحة المعركة من قبل أي من الجانبين. حيث لعبت المعلومات المضللة دورًا مركزيًا في الحرب.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع مجموعة الصين الإعلامية صدرت عن، أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا «لم يحقق أي نتائج حتى الآن، فقط خسائر فادحة». وفي الوقت نفسه، زعمت ماريا لفوفا-بيلوفا، أمينة المظالم الروسية المعنية بحقوق الأطفال، أن مكتبها ساعد 35 طفلاً أوكرانياً على لم شملهم مع أقاربهم في أوكرانيا ودول أخرى.وزعمت لفوفا بيلوفا، التي اتهمتها المحكمة الجنائية الدولية مع بوتين بارتكاب جرائم حرب تتعلق بترحيل الأطفال من أوكرانيا، أن روسيا لم تعارض أبدًا لم شمل الأطفال مع أسرهم.
أفديفكا
– مدينة أوكرانية تقع في الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك
– توجد في منطقة تحمل الاسم نفسه وتحتلها القوات الروسية جزئياً.
– يمنح موقع أفدييفكا القوات الأوكرانية مزايا مدفعية على المدينة
– يمكن أن يكون موقعها بمثابة نقطة انطلاق لهم لتحرير دونيتسك.