«كييف» تعلن مقتل 71 طفلاً منذ بدء الحرب

فيما تدخل الحرب يومها الـ15، أعلنت المكلفة بحقوق الإنسان لدى البرلمان الأوكراني ليودميلا دينيسوفا، اليوم (الخميس)، مقتل ما لا يقل عن 71 طفلاً في أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير، مؤكدة في بيان نشرته على تلغرام أكثر من 100 طفل أصيب.

وكان مسؤولون أوكرانيون قد أكدوا أن غارة جوية روسية دمرت مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول أمس وأدت إلى مقتل 3 مواطنين بينهم طفلة وأصابت 17 شخصاً على الأقل غير أن الكرملين أكد أنه يحقق بالهجوم على المستشفى.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها دمرت ما مجموعه 2911 هدفاً من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن الأهداف المدمرة تضمنت 97 طائرة و107 مسيرات، و141 منظومة صواريخ للدفاع الجوي، و86 موقع رادار، و986 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و107 راجمات صواريخ، و368 قطعة من المدفعية الميدانية وقذائف الهاون، و749 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.

وأضاف كوناشينكوف أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية واصلت عملياتها الهجومية واستمرت في تنفيذ عملية لتحرير مدينة ماريوبول من القوميين الأوكرانيين، مشيراً إلى قوات دونيتسك سيطرت على أحياء عدة في شرق المدينة ووصلت إلى محيط مصنع «آزوفستال»، كما أنها حررت أحد الأحياء في غرب المدينة.

بالمقابل، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، مقتل 12 ألف جندي روسي وتدمير 335 دبابة و49 طائرة و81 مروحية منذ بدأ الهجوم وحتى اليوم، مؤكدةً في منشور على حسابه في «فيسبوك» أن إجمالي الخسائر القتالية التقريبية ارتفعت إلى تدمير 1105 مركبات قتالية مدرعة و123 من الأنظمة المدفعية و56 من أنظمة الصواريخِ متعدّدِ الانطلاقِ و29 من أنظمة الدفاع الجوي و49 طائرة و81 مروحية و526 مركبة و3 سفن وقوارب و60 خزان وقود و7 طائرات دون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي.

وقال مستشار وزير الداخلية الأوكراني فاديم دينيسينكو إن الجيش الأوكراني هاجم القوات الروسية المضادة بالقرب من العاصمة كييف ودمر 5 دبابات في الساعات الأولى من اليوم.

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن طابور القوات الروسية الضخم رصد شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف، لكنه لم يحقق تقدماً يذكر منذ أكثر من أسبوع، مؤكدة في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر مع تصاعد الخسائر البشرية إلى الاستعانة بقوات من مختلف أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها لتعويض الخسائر.