انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، مطالبة أحزاب متطرفة في حكومة بنيامين نتنياهو المرتقبة بإلغاء قانون يعتبر الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة تمييزا، وقال إن “إسرائيل ليست إيران”.
وطالب حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلإيل سموتريش، و”يهدوت هتوراه” (يهودية التوراة)، خلال المفاوضات مع حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو بإدخال تغييرات على القانون الإسرائيلي بحيث لا يتم النظر في الفصل بين الرجال والنساء في المناسبات العامة، والتعليم والخدمات العامة على أنه تمييز، بحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وقال لابيد في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “بينما تكافح النساء الشجاعات في إيران من أجل حقوقهن، في إسرائيل يحاول سموتريش والحريديم إرسال النساء وراء الحواجز وإدخال قانون الفصل بين النساء والرجال”.
وأضاف “أين الليكود؟ لماذا هم صامتون؟ إسرائيل ليست إيران”.
وبحسب الصحيفة، يأتي هذا المطلب من الحريديم و”الصهيونية الدينية” على خلفية الرغبة في منع ما يسمونه “الاضطهاد القانوني” في النظام القضائي الإسرائيلي وجماعات الضغط النسائية وغيرها من المنظمات التي تعمل ضد الفصل بين الجنسين في الفعاليات أو الخدمات العامة.
وأضافت “أصل المشكلة القانونية لمسألة الفصل بين الجنسين هو القانون الذي يحظر التمييز في المنتجات والخدمات، والذي ينص على أنه يُحظر التمييز في تقديم خدمة عامة أو في تشغيل مكان عام، من بين أمور أخرى، بسبب الجنس”.
ويجري نتنياهو خلال هذه الأيام مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم، بعد فوز معسكرى الذي يضم أحزاب من أقصى اليمين في الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الشهر الجاري.