08:30 ص
الجمعة 04 فبراير 2022
كتب- محمد عبدالناصر:
قال المهندس طارق الرفاعي معاون وزير الإسكان، إن الدولة تولى اهتماما كبيرا بزيادة حصة مصر المائية من خلال عدة محاور بجانب مياه نهر النيل، حيث تم الاعتماد على المياه الجوفية ومحطات التحلية وأخيرا مياه المعالجة من الصرف الصحي والزراعي.
وأضاف في تصريحات خاصة ل، إن عدد محطات معالجة المياه وصلت إلى 480 محطة معالجة ما بين معالجة ثنائية متقدمة ومعالجة ثلاثية.
وأشار إلى أن المياه المعالجة من مياه الصرف الصحي أو الزرعي لن ولم يسمح بضخها على شبكات مياه الشرب، حيث يتم ضخها على الشبكات لزيادة الوعاء المائي لمصر، ويتم صرفها على مصارف المياه الزراعية أو يتم ري المساحات الخضراء.
وأكد أنه يتم تنفيذ محطة الحمام حاليا وهي أكبر محطة في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي، لافتًا إلى أن الهدف من هذه المحطة الاستفادة من مياه الصرف، وإعادة استخدامها مرة أخرى فى ري الأراضي الزراعية.
ويتم تنفيذ محطة الحمام بالتعاون بين شركة ماتيتو وشركة أوراسكوم والمقاولون العرب وحسن علام، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال كريم مدور الرئيس التنفيذي لمجموعة ماتيتو، أن المحطة يتم تنفيذها بطاقة 6 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا، حيث سيتم تجميع ونقل مياه المصارف الزراعية بمنطقة شمال الدلتا إلى محطة المعالجة بالحمام عن طريق شق مسار بطول 120 كم، بهدف استصلاح وزراعة حوالي 500 ألف فدان غرب الدلتا.
وأشار إلى أن هذه المشروعات تحقق استدامة الموارد الطبيعية و توزيع المحطات على أماكن مختلفة من أنحاء الجمهورية حسب الطلب والاحتياج ومن ثم توفير مياه نقية وخدمات الصرف الصحي في كافة المناطق وتعزيز الأمن المائي عبر تقليل الاعتماد على نهر النيل وتأمين مصادر بديلة للمياه خصوصا في المناطق الساحلية عبر انشاء محطات تحلية مياه البحر.