واعتبر تقرير لموقع «اكسيوس» الأمريكي أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة تتمثل في مطالبة طهران لواشنطن بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأمريكية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا قبل 6 أسابيع دون موعد محدد لاستئنافها.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري، اليوم (الأحد)، أن طهران عازمة ألا يكون هناك أي تراجع خلال المفاوضات النووية حتى ضمان كامل الحقوق الاقتصادية والنووية لشعبها.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا): إن المفاوضات تشكل أحد الخيارات المطروحة، إلى جانب سائر القضايا الدولية على طاولة إيران.