أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إنه تمكن من تطوير صاروخي باليستي “فرط صوتي” لأول مرة في تاريخ البلاد.
ونقلت وكالة “فارس” عن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قوله، اليوم الخميس، إن “هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة”.
ويحلّق الصاروخ الفرط صوتي بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة.
وأضاف حاجي زاده: “هذا الصاروخ يستهدف منظومات العدو المضادة للصواريخ، ويُعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ”.
وذكرت نشرة “جينز” أن الصواريخ فرط الصوتية تشكل تحديا لمصممي الرادارات، بسبب سرعتها العالية وقدرتها على المناورة.
وتسعى دول عدة إلى تطوير صواريخ فرط صوتية. وأعلنت كل من روسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة في 2021 أنها أجرت اختبارات ما أثار مخاوف من سباق جديد للتسلح.
وتبدو روسيا متقدمة في هذا المجال بأنواع عدة من هذه الصواريخ.
وأعلنت موسكو في آب/ أغسطس، أنها نشرت طائرات مزودة أحدث الصواريخ فرط الصوتية في كالينينغراد، الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وفي آذار/ مارس، في الأسابيع الأولى من الحرب الروسية في أوكرانيا، أعلنت روسيا أنها استخدمت صواريخ “كينجال” فرط الصوتية، ما شكّل سابقة على الأرجح، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس” للأنباء.