لبنانيون يحتكرون قنوات يمنية

مع قيام بعض اللبنانيين التابعين لحزب الله بتدريب مجموعة كبيرة من الإعلاميين لميليشيا الحوثي، ومساعدتهم على ترويج الشائعات عبر الإعلام، تقدم الكثير منهم بالشكوى والغضب لأن اللبنانيين لم يقوموا بتوظيفهم كما نص عليه عقد التدريب المنتهي بالعمل، بل قامو بالاستثمار أيضا في مجالات الإعلام داخل اليمن، عن طريق السيطرة على المراكز الإعلامية المجهزة، وهم ما كشفه مصدر إعلامي يمني أن الخبراء الإعلاميين اللبنانيين من حزب الله لم يكتفوا بتدريب عناصر من الخونة الحوثيين، بل قاموا بالاستثمارات الكبيرة في مجالات مختلفة للإعلام وبالسيطرة على عدد من المراكز والمحطات والمواقع الإعلامية من أجل الاستثمار فيها، وتحويلها لمحطات ومراكز نشر من العاصمة صنعاء، خاصة وأن الكثير منها تتوفر بها كافة الخدمات والتجهيزات اللازمة.

الربط بين المراكز

ويضيف المصدر، بعد أن تمت مصادرة المراكز والمحطات من أصحابها والسيطرة عليها بالقوة، نظرا لأنه يوجد بها تجهيزات ذات تكاليف مالية ضخمة جدا جاهزة للعمل.

ولذا فإن اللبنانين التابعين لحزب الله سخروا تلك التجهيزات للربط المباشر بين مراكز الاعلام في بيروت وصنعاء، وتم الاستثمار في المجال الإعلامي لمصالحهم الشخصية من جانب، وأيضا لتدريب عناصر إعلامية إرهابية.

توقيع العقود

وأوضح المصدر أنه فيما يتعلق بالاستثمار فهناك توقيع عقود وشراكات بمبالغ مالية كبيرة، لذا يقوم الخبراء بتدريب بعض العناصر الحوثية بمقابل مادي، مع وعود بتوظيفهم بمرتبات كبيرة بعد إتمامهم لدورات التدريب، لذا يقوم المتدرب بدفع رسوم الدخول للدورات التي تستمر لمدة شهر واحد، وأثناء فترات التدريب يتم تكليف المتدربين بالعمل الميداني القائم على الترويج لمراكزهم ودوراتهم وقنواتهم، وبعد اكتمال فترة التدريب لهؤلاء المتدربين يجدون أنفسهم في الشوارع دون أي التزام بوعود توظيفهم، وهو الأمر الذي أحدث ردة فعل غاضبة لدى الكثير والكثير من هؤلاء المتدربين، خاصة وأن كل دورة شهرية يلتحق بها أكثر من 700 متدرب.

ثلاثة مصادر

وأشار المصدر إلى أن كثيرا من المتدربين والمشرفين الحوثيين، الذين تم تدريبهم في بيروت هم من يتم الاعتماد عليهم والثقة فيهم، ولذا يعتمد الحوثيون في الأساس على ثلاثة مصادر أساسية ورئيسية لترويج شائعاتهم وأكاذيبهم، ومنها الإذاعات والواتس والتلجرام، نظرا لظروف انقطاعات الكهرباء وضعف الإنترنت وغياب التلفزيون في الكثير من المواقع، وأشار المصدر إلى أن تصاريح الموافقة على القنوات تخضع لشروط في مقدمتها معرفة المالك، وأغلب الملاك الحاليين في الداخل اليمني هم من لبنان، واعتبر المصدر أن استغلال اللبنانيين والإيرانيين لظروف اليمنيين ونهب أموالهم بشتى الطرق والأساليب، هو عمل إجرامي يستحق مواجهته بحزم وقوة.

سخر الإعلاميون اللبنانيون تلك التجهيزات الإعلامية:

للربط المباشر بين مراكز الإعلام في بيروت وصنعاء

وللاستثمار في المجال الإعلامي لمصالحهم الشخصية

لتدريب عناصر إعلامية إرهابية يعتمد الحوثيون على ثلاثة مصادر أساسية لترويج شائعاتهم وهي:

الإذاعات

الواتس آب

التليجرام