لبيد وغانتس يدعمان الجندي الذي أعدم الشاب مفلح في حوارة

دعم  كل من رئيس وزراء الاحتلال، المنتهية ولايته، يائير لبيد، ووزير الجيش بيني غانتس، الجندي الإسرائيلي الذي أعدم شابا فلسطينيا أعزل، مساء أمس الجمعة، عند مدخل بلدة حوارة جنوبي نابلس.

وقال لابيد ، مساء اليوم في تغريدة له إنني “أدعم  كليا ضابط حرس الحدود الذي أعدم فلسطينياً في حادثة حوارة أمس، وبادر بقتله وأنقذ الأرواح”. وفق زعمه

وادّعى لبيد  :” أي محاولة لتشويه الواقع وسرد رواية كاذبة في العالم هي مجرد وصمة عار، لافتًا إلى أن :”قواته ستواصل العمل بحزم ضد الفلسطينيين”.

من جانبه  قال بيني غانتس في تغريدة: “أود أن أشيد بضابط الشرطة الذي حيد إرهابيا بالأمس.. إنني أدين بشدة محاولات عرض الحدث بشكل خاطئ”.

وانتقد غانتس بيان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، مدعيا أن ضابط الشرطة تصرف بحزم واحتراف.

وأضاف “الضابط الذي حيد الإرهابي وجميع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وجنود القوات الخاصة لديهم كامل الدعم لمواصلة العمل ضد الإرهاب والحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين”.

وأعرب المبعوث الأممي الخاص للشرق الأوسط تور وينسلاند عن استنكاره الشديد لاعدام فلسطيني في حوارة.

وجاء في تغريدة له على “تويتر” أنه “صعق بهذا الحادث وأنه يدعو إلى إجراء تحقيق في حوادث كهذه بشكيل مستفيض كامل فوري”.

وأكد وينسلاند ضرورة إلقاء المسؤولية على الضالعين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، استشهاد الشاب عمار حمدي مفلح (22 سنة) من قرية أوصرين قضاء نابلس برصاص الاحتلال في حوارة.

وأظهرت مقاطع مصورة الجندي الإسرائيلي وهو يحكم الخناق على رقبة الشاب الفلسطيني، وبينما حاول الشاب الفلسطيني مقاومة عملية اعتقاله والاعتداء عليه أطلق الجندي عليه النار من مسافة صفر.