بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المحادثات الجارية في فيينا حول مشروع إيران النووي، في اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية، باريس.
وخلال الاجتماع، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، على أن “طهران تنتهج سياسة المماطلة للمضي قدما في مشروعها النووي”، وذلك ضمن المساعي الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة إمكانية إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وبحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، عبّر لبيد، خلال حديثه إلى الرئيس الفرنسي، عن الموقف الإسرائيلي بـ”ضرورة التلويح بالخيار العسكري لمواجهة المشروع الإيراني”، معتبرا أن الحاجة الملحة هي “إعادة فرض العقوبات ووضع خطة بديلة في للتعامل مع طهران”.
واعتبر أنه “لا يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران، بل تشديدها، إضافة إلى تهديدها بشن عملية عسكرية ضدها بغية إجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية”.
وقال لبيد إن “سباق التسلح النووي الإيراني لن ينتهي في فيينا”.
وفي بيان مصور أعقب اجتماعه بماكرون، قال لبيد: “بالمشاركة مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس، الذي يزور واشنطن في الأسبوع المقبل، سنواصل العمل من أجل أن يتفهم العالم بأكمله خطورة التهديد الإيراني”.