هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الأحد، بالرد “بسرعة ومن دون تردد” على إطلاق أي قذيفة صاروخية بالون حارق من قطاع غزة، في أعقاب إطلاق أربع قذائف صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أشكلون (عسقلان) وجنوب إسرائيل.
ووصف لبيد، خلال افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، الغارات الإسرائيلية في القطاع، أمس، بأنها “شديدة القوة ودقيقة”، وأن الأهداف التي استهدفت كانت “بحجم لم يكونوا (الفصائل) مستعدين له ولم يتوقعوها”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الغارات ألحقت ضررا كبيرا لحماس، واستهدفت “موقعا حساسا” تحت سطح الأرض لإنتاج مواد كيميائية وقذائف صاروخية، وأن الاستخبارات الإسرائيلية عملت فترة طويلة من أجل رصدها.
وقال أحد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عن الموقع المستهدف إنه “بسبب ضائقة تهريب مواد ثنائية الاستخدام (مدني وعسكري) إلى قطاع غزة، من مصر وإسرائيل، فإنهم يضطرون إلى إنتاج مواد كيميائية بأنفسهم ولذلك فإن هذه كانت ضربة مؤلمة جدا”.
وتطرق لبيد إلى زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، وقال إنه أوضح للرئيس الأميركي ومستشاريه أن “إسرائيل تعارض الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحرية عمل كاملة، سياسية وعملياتية، ضد البرنامج النووي الإيراني”.
وفيما استمر ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل الخبز والحليب والبيض والكهرباء والوقود، في الأسابيع الأخيرة، ادعى لبيد أن “هذه الحكومة عملت منذ اليوم الأول بكافة الطرق الممكنة لمصلحة المستضعفين في المجتمع الإسرائيلي، وستستمر في القيام بذلك”.