وقال رئيس المنظمة عبده الحذيفي لـ«» إن عدد المجندين في حجة خلال شهري أغسطس وسبتمبر بلغ 400 طفل غالبيتهم دون موافقة الأهل، وأفاد بأن أسرة الطفل «دواس» تأكدت من خطفه والزج به إلى جبهات القتال.
وأضاف: «عندما يعرف الآباء أن أطفالهم لدى الحوثيين يخافون من إعلان ذلك، ويذهبون للتفاوض مع قيادات المليشيا التي تطالب بفدية مالية باهظة تتراوح بين 500 ألف ريال إلى مليون ريال يمني مقابل إعادتهم إلى آبائهم، وغالباً يتعرض الآباء للابتزاز أكثر من مرة ويخسرون كل ما يملكون في سبيل استعادة أطفالهم».
وأشار إلى أن جرائم الاختفاء والاختطافات للأطفال أصبحت شبه يومية في كل مناطق سيطرة الحوثي بما فيها العاصمة صنعاء، حيث نلاحظ يومياً إعلانات عن اختفاء أطفال.
وطالب الحذيفي المنظمات الأممية المعنية بالأطفال بسرعة التحرك لإنقاذهم والضغط على المليشيا بالالتزام بالقوانين الدولية بما فيها تلك التي وقعت عليها اليمن.