وفي رسالة غير مباشرة إلى محمود حسين وقادة جبهة إسطنبول، طالب البيان بإبعاد ما وصفوه بـ«كل صاحب هوى أو غرض»، والعمل على جمع الـشمل واستيعاب المـخالف، ورفـض الإقـصاء والتهميش، والانطلاق نحو التطوير، والتجديد في إطار المؤسسية والقيادة الجماعية والمسؤولية التضامنية والبعد عن الخلافات، أو تلك الـتي تهـدم آداب الحوار.
ويشهد تنظيم الإخوان الإرهابي حالة من التشرذم، إذ باتت الشرعية المزعومة على قارعة الطريق بعد أن عزل فريق حسين القائم بأعمال المرشد من منصبه، وهو ما رد عليه الأخير بتجميد 6 قيادات في مكتب مجلس الشورى العام للجماعة.
وقالت جبهة إسطنبول قبل أيام، إن مجلس الشورى قرر قبول طلب محمود حسين بعدم توليه مهمة القائم بالأعمال، وتشكيل لجنة مؤقتة يختارها مجلس الشورى العام تقوم بعمل المرشد العام في الشأن المصري لمدة ستة أشهر أو اتخاذ المجلس قرارا بتحديد القائم بالعمل أيهما أقرب.
وردت جبهة منير على دعوة حسين بانتخاب مرشد جديد للتنظيم الإرهابي بتجميد عضويته و5 آخرين من أعوانه، وعدم الاعتداد بكل ما يصدر عنهم. وأرجعت قرار التجميد إلى «تكرار مخالفاتهم (القادة الـ6) بما لا يستند إلى نص لائحي ولا قياس تاريخي ولا منطق عقلي». وأطلقت جبهة منير منصات إعلامية بديلة بعضها يحمل نفس الاسم، حيث أطلقت الجبهة ما اعتبرت أنه الموقع الرسمي والوحيد للجماعة باسم «إخوان سايت» بديلا لـ«إخوان أون لاين».