أما الكويكب الثاني، 2024 XB6، فهو أصغر حجمًا بقطر يبلغ 56 قدمًا، لكنه يتحرك بسرعة أكبر تصل إلى 14.780 ميلًا في الساعة. وسيكون أقرب مسافة له من الأرض على مسافة آمنة تبلغ حوالي 4.15 ملايين ميل.
تعتبر هذه الكويكبات جزءًا من بقايا تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليارات سنة، ودراستها توفر رؤى ثمينة حول أصول الأرض وتطورها. ومن خلال مراقبة هذه الأجسام، تسعى وكالات الفضاء لتجنب سيناريوهات الاصطدام الكارثية، مثل الحادثة التي أدت إلى انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
تعتمد ناسا على أنظمة مراقبة دقيقة للأجسام القريبة من الأرض، حيث يستخدم مختبر الدفع النفاث تكنولوجيا الرادار لتحديد مسارات الكويكبات، كما أسهمت بعثات مثل OSIRIS-REx وHayabusa2 في دراسة الكويكبات عن قرب وإحضار عينات إلى الأرض، مما يمنح العلماء فهمًا أعمق لأصول الحياة وطرق حماية الأرض من التهديدات المحتملة.