و تضمن اللقاء عددا من أوراق العمل التعريفية بنظام المسارات، حيث قدم عبدالله زقيلي و عبير العمير ورقة، للتعريف بنظام المسارات ومنتجاته.
وشرحت وفاء عقيلي ومحمد صميلي خطة السنة المشتركة والمسارات ورحلة التعليم.
واختتمت أوراق العمل بورقة عن أدوار مدير المدرسة الثانوية في نظام المسارات، قدمها رمزي زعقان.
وبيّن «أبوهادي»، لدى تدشينه نظام مسارات التعليم الثانوي، أن النظام يشكل نقطة تحول في مسيرة التعليم بالمملكة، ويفتح أمام الطلاب والطالبات آفاقا أوسع وخيارات أكثر، ويقدم منتجات متنوعة، مضيفا أن النظام يستجيب لمطالب اقتصاد المعرفة، والثورة الصناعية الرابعة، ومهارات القرن الحادي والعشرين، بما يسهم في تحقيق «رؤية المملكة 2030»، ومشيرا للأثر الكبير للنظام على الطلاب والطالبات من خلال تأهيلهم لمرحلة ما بعد الثانوية، ودعمهم لمواصلة تعليمهم، وتهيئتهم لسوق العمل.