ويأتي اللقاء بعد حوالي الشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي تسببت بارتفاع كبير في أسعار النفط، وتثير مخاوف أمنية في دول عدة. ويمثل القادة الثلاثة ثلاث دول حليفة للولايات المتحدة، لكنها لم تدل كلها بمواقف مؤيدة لها في الموقف من الغزو الروسي لأوكرانيا، بل اعتمدت الحذر لارتباطها بمصالح مختلفة مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان إن اللقاء الثلاثي تناول تداعيات الحرب في أوكرانيا “خصوصا في ما يتعلق بالطاقة والأمن الغذائي”.
وتخشى مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تأثير الحرب على احتياجاتها من هذه السلعة التي تستوردها أساسا من البلدين. كما تخشى من تداعيات الحرب بشكل عام على اقتصادها الذي يعتمد على الاستيراد بدرجة كبيرة.
وأعلن البنك المركزي المصري الاثنين خفض سعر الجنيه المصري بنسبة تقارب 17% في إطار مساعيه لمواجهة هذه التداعيات وتأمين اتفاقيات مع مؤسسات دولية لتمويل احتياجات البلاد.
وأوردت وكالة أنباء الامارات الرسمية كذلك خبر اللقاء الثلاثي.
وقالت إن الاجتماع تناول “تعزيز العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور بما يلبي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة، وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية”.
وتجاوز سعر برميل النفط 115 دولارا بسبب تأثير الحرب الجارية بين أوكرانيا وروسيا، ثاني أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم بعد السعودية، والتي فرض عليها الأوروبيون والأميركيون عقوبات اقتصادية عدة.