كما أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح خاص متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري (smallpox) أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة بلغت نسبتها 85 %.
الإصابة الأولى
وكانت المرة الأولى التي تم تسجيل الإصابة بفيروس جدري القرود بين البشر في 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى صبي يبلغ 9 سنوات، ثم توالت الحالات حتى بلغت ذروتها في عامي 1996 و1997.
وفي عام 2003 تم الإبلاغ عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب منظمة الصحة فإنها أولى الحالات المُبلغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الإفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
وتفشى في عام 2005 جدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من إفريقيا، وحاليا سجل عدد من الدول حالات قليلة من جدري القرود مثل كندا وأمريكا وإسبانيا والبرتغال.
طرق الانتقال
والعدوى تكون بشكل أساسي عن طريق الرذاذ والسوائل التنفسية أو ملامسة الطفح الجلدي أو عن طريق ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل من جسم المريض أيا كان نوع هذه السوائل والإفرازات. وبحسب وصف البروفيسور بيتر هوربي، مدير معهد علوم الأوبئة بجامعة أكسفورد، تفشي مرض جدري القردة الحالي بأنه «حالة غير عادية»، لأن الفيروس ينتقل داخل المجتمعات خارج وسط وغرب إفريقيا. وقال لراديو bbc 4: إن الفيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين الأشخاص، وفي الماضي، لم يكن بهذه الشدة. والجديد بحسب قول هوربي حاليا هو أن العدوى أصبحت في المجتمع الأوروبي، لذلك فهو وضع غير عادي. وأضاف هوربي: نسبة كبيرة من الحالات الحالية يتم اكتشافها لدى المثليين وثنائيي الجنس، بسبب ارتباط انتقال الفيروس بالعلاقات الجسدية.
أعراض المرض
الحمى
آلام العضلات
الصداع
الوهن العام
تضخم العقد اللمفاوية
طفح جلدي يبدأ على الوجه 95 %
على راحتي اليدين وأخمصي القدمين 75 %
أغشية الفم المخاطية 70 %
الأعضاء التناسلية 30 %
ملتحمة العين 20 %