ويقوم مشروع اللقاح المسمى «أنغ-101» على إنتاج «جسيم حيوي يحاكي شكل الفيروس وحجمه، ويكون سطحه مغطى بآلاف النسخ من المادة الرئيسية المسببة للحساسية تجاه القطط، وهو البروتين فيل دي1»، وفق ما شرحت الشركة.
وستبدأ التجارب السريرية على مجموعة أولى من المرضى في مستشفى رويال برومبتون في لندن.
وقال المؤسس المشارك لشركة «أنغاني» لويك فاي، إن هذا العلاج الذي سبق اختباره على الحيوانات، وأدى إلى «إنتاج قوي جداً للأجسام المضادة القادرة على منع رد الفعل التحسسي».
ويتمثل العلاج الحالي للحساسية في حقن جرعات متزايدة من مستخلصات مسببات الحساسية في ما يسمى «إزالة التحسس»، وهي عملية طويلة ولا تتمتع دائماً بالفاعلية. وتُستخدَم مضادات الهيستامين أيضاً لتخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية.