08:30 ص
الإثنين 02 أغسطس 2021
كتب- يوسف عفيفي:
كشف المهندس هشام سعيد، المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة السعودية، تفاصيل منع 6 دول من دخول المملكة وحول ما إذا كانت المملكة تمنع مواطني بعض الدول من آداء الحج والعمرة؟
وأضاف سعيد في تصريح لـ””، أنه ليس المقصود ممنوع دخول هذه الدول، إنما الرحلات المباشرة منها معلقة الآن بسبب الأوضاع والجائحة، لافتًا إلى أن مواطني هذه الدول يستطيعوا الدخول للسعودية عن طريق أحد الدول الأخرى المصرح لها، وذلك بعد انتهاء فترة الحجر الصحي.
وأكد أن المملكة العربية السعودية لا تمنع أي مسلم من أداء الشعائر الديينة (الحج أو العمرة)، ولكن ظروف جائحة كورونا، اضطرت المملكة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والحفاظ على الصحة العامة للجميع.
وبحسب مصدر بمصر للطيران جاءت أسماء الدول الممنوعة من السفر مباشرة إلى المملكة (الإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا، وأفغانستان، وباكستان، وإندونيسيا، ومصر)، موضحًا أن هذه الدول ممنوع سفر مواطنيها إلى المملكة إلا لو لديهم إقامة أو تأشيرة سارية، على أن يكون سفرهم من خلال دولة أخرى مصرح لها بالسفر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة السعودية، أن السعودية بدأت في عملات إثبات تأشيرات العمرة، ودخول المملكة لأداء العمرة يوم 9 أغسطس الجاري، مشددا على ضرورة الحفاظ على صحة الإنسان والحرص على عدم إصابة ضيوف الرحمن من أي إصابة، مع اشتراط ألا يقل عمر المسافر عن 18 سنة”.
وأشار سعيد، إلى ضرورة حصول المعتمرين على لقاحات كورونا، موضحًا أن الوزارة لا تحدد أنواع اللقاحات، لكن الهيئة العامة للغذاء والدواء هي من تعتمد أنواع اللقاحات، متابعا: “المملكة اعتمدت حتى الآن لقاحات فايزر وأسترا زينيكا وجونسون أند جونسون، وليس ذلك نهاية الطريق، حيث تتابع الهيئة الدراسات العالمية كل يوم، لكي نتوسع في أنواع اللقاحات”.
وبدأت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد الموافق 1 أغسطس، بدء إلزامية التحصين المعتمد من قبل وزارة الصحة السعودية للوقاية من فيروس كورونا لدخول جميع الأماكن والمناشط والفعاليات والمنشآت الحكومية والخاصة واستخدام وسائل النقل بالمملكة.
وشدد وزارة الداخلية السعودية، عبر حسابيها بشبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” و”سناب شات” على تطبيق إلزامية التحصين المعتمد، حيث تفاعل حساب الوزارة وقطاعاتها الأمنية خلال الأيام الماضية مع قرب سريان القرار بالنشر ب (7) لغات رئيسية.
وأهابت الوزارة، بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الإجتماعي، ولبس الكمامة، تطهير الأيدي باستمرار، والإلتزام بالبروتوكولات المعتمدة.