تظاهر عشرات الآلاف مساء السبت في تل أبيب وعشرات البلدات والمفارق الرئيسة ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء، وذلك للأسبوع الـ36 على التوالي.
وتأتي الاحتجاجات قبل أيام من جلسة المحكمة العليا التي ستنظر من خلالها في الالتماسات المقدمة لإلغاء قانون ذريعة عدم المعقولية، والمقرر لها يوم الثلاثاء القادم.
ونظمت المظاهرة المركزية في شارع “كابلان” في تل أبيب، ثم انطلقت مسيرة وصولا إلى منزل رئيس الكنيست، أمير أوحانا، الذي قال الأربعاء الماضي إن “المحكمة العليا لا تملك صلاحية إلغاء قوانين أساس”، معتبرا أن “إسرائيل أمام مفترق طرق جديد وخطير، وأن الكنيست لن يقبل تقويض إرادته والدوس عليه”.
وأغلق المتظاهرون في تل أبيب مسالك شارع “أيالون” باتجاه الجنوب، وفي الأثناء تعرض عدد من المتظاهرين للدهس.
ومن المزمع أن تنظم مظاهرة داعمة لقضاة المحكمة العليا مساء يوم الإثنين القادم مقابل مبنى المحكمة في القدس المحتلة.
وجاء عن “قوة كابلان” أنه “في مواجهات التهديدات والتحريض من جانب الحكومة، سيخرج شعب إسرائيل بشكل جماعي ويمنح القضاة الثقة للبت في القوانين الواضحة وليس القوانين الدكتاتورية، وليس تدمير أساس دولة إسرائيل”.
وقال منظمو الاحتجاجات إن “تهديدات مافيا الحكومة الإسرائيلية ورئيس الكنيست هي تدمير كامل لمبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات في إسرائيل، وتدل على وجود حكومة خطيرة وغير شرعية في إسرائيل”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسة في تل أبيب تزامنا مع المظاهرة المركزية، بالإضافة إلى شوارع أخرى شهدت احتجاجات على إضعاف القضاء.