وقال عضو اللجنة أيوب الربيعي إن غرفة عمليات استخبارية بين الجيش الاتحادي والبيشمركة شكلت في ظل التحديات الأمنية الراهنة في العراق، ما يتطلب تنسيقا أعلى في البعد الاستخباري لتعقب المطلوبين وتفكيك الخلايا النائمة للجماعات المتطرفة لتحقيق 3 أهداف مهمة.
وأفاد بأن «الأهداف الثلاثة هي تعقب أسماء المطلوبين للقضاء وخاصة قادة الخلايا الإرهابية والتعامل مع الأنشطة المعادية في المناطق ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى رصد التمويل، وبقية الملفات الأخرى التي لها ضرر في المشهد الأمني العام».
ولفت إلى أن التنسيق الأمني بين بغداد وأربيل له إيجابيات كبيرة في المشهد الأمني وحقق نتائج بالفعل، مؤكدا أن تعقب المطلوبين للقانون والهاربين بين المحافظات والإقليم ضرورة من أجل درء مخاطر الخروقات، ومحاكمة من أجرموا بحق العراقيين من كل المكونات والأطياف، إذ إن غرفة الاستخبارات تعمل في ملفات مهمة من ناحية تبادل المعلومات.