ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الكونغرس الجدد الذين انتُخِبوا خلال اقتراع منتصف الولاية في نوفمبر، الساعة 12,00 (17,00 بتوقيت غرينتش) لأداء القسم لمدة عامين.
وللمرّة الأولى منذ تنصيبه، سيتعيّن على الرئيسى بايدن التعامل مع برلمان منقسم، إذ احتفظ حزبه الديمقراطي بالسيطرة على مجلس الشيوخ، لكن المعارضة الجمهورية فازت بغالبية ضئيلة جداً في مجلس النواب.
ويعتقد الأعضاء الجمهوريون المنتخبون أن الأمريكيين مستعدون لبداية تحوّل بعد عامين كارثيين تحت قيادة الحزب الديمقراطي، ووعدوا بفتح سلسلة تحقيقات تتعلّق بإدارة بايدن للوباء والانسحاب الأمريكي من أفغانستان. لكن قبل الشروع في مواجهات من هذا النوع، يتوجّب على الجمهوريين الاتّفاق على انتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو أمر تعوقه حتى الآن الانقسامات القوية في صفوف الحزب.
ويجرى اليوم التصويت لانتخاب رئيس لمجلس النوّاب، ثالث أهم شخصيّة في السياسة الأمريكية بعد الرئيس ونائبه.
ومع امتلاك الجمهوريين الغالبية في مجلس النواب، لن يتمكّن بايدن والديمقراطيون من تمرير مشاريع كبرى جديدة. والوضع مماثل في مجلس الشيوخ ذي الغالبيّة الديمقراطية، إذ لا يمتلك الجمهوريون الكلمة الفصل.