لماذا أسقطت إسرائيل برج الجلاء في غزة؟.. تعرَّف على مبرراتهم

زعموا تشويشه على “القبة الحديدية”

بعد أن تلقت سيلاً من الانتقادات والتنديدات لاستهدافها برج الجلاء، أحد أكبر الأبراج في قطاع غزة، أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع الشهر الماضي، خرجت تل أبيب أخيرًا بمبرراتها حول الاستهداف الذي وُصف بـ”جريمة حرب”.

وقدمت إسرائيل مبرراتها عبر سفيرها في الولايات المتحدة جلعاد أردان، الذي زعم أن حركة حماس استخدمت المبنى الذي كان يستضيف مؤسسات إعلامية دولية في غزة للتشويش على أنظمة الدفاع الجوي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عالمية.

وأشار “أردان” إلى أن “وحدة (في حماس) كانت تطور نظام تشويش إلكترونيًّا يُستخدم ضد نظام القبة الحديدية الدفاعي”، وذلك على حد قوله أثناء لقائه رئيس وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشيتيد برس) غاري برويت في مقرها في نيويورك.

ولم يقنع التبرير الإسرائيلي الوكالة الأمريكية العالمية؛ فقد لفتت في بيان إلى إنها لم تتلقَّ “أدلة تثبت هذه التأكيدات”، في إشارة إلى التبريرات الإسرائيلية بوجود أجهزة تشويش على الدفاع الجوي. مضيفة بأن “أسوشيتيد برس لا تزال تدعو إلى نشر كل الأدلة التي في حوزة الإسرائيليين؛ لتكون الوقائع في متناول الرأي العام”.

ولاقى الاستهداف الإسرائيلي الصاروخي بالطيران لبرج غزة، الذي كان يبلغ طوله أكثر من 50 مترًا، العديد من الانتقادات والاستهجان حينذاك؛ فقد وصف الاتحاد الأوروبي الخطوة الإسرائيلية بأنها “أمر مقلق بصورة بالغة”.

فيما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء باعتباره “جريمة حرب محتملة”.

وأشارت المنظمة إلى أن لديها سببًا قويًّا للاعتقاد بأن “الاستهداف المتعمد للجيش الإسرائيلي للمنظمات الإعلامية، والتدمير المتعمد لمعداتها، يمكن أن يمثل انتهاكًا لأحد قوانين المحكمة”.

بينما دعت وقتها منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء، معربة عن “قلقها البالغ حيال ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة”.

يُشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية الشهر الماضي على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 254 فلسطينيًّا، من بينهم 66 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900 شخص.

لماذا أسقطت إسرائيل برج الجلاء في غزة؟.. تعرَّف على مبرراتهم


سبق

بعد أن تلقت سيلاً من الانتقادات والتنديدات لاستهدافها برج الجلاء، أحد أكبر الأبراج في قطاع غزة، أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع الشهر الماضي، خرجت تل أبيب أخيرًا بمبرراتها حول الاستهداف الذي وُصف بـ”جريمة حرب”.

وقدمت إسرائيل مبرراتها عبر سفيرها في الولايات المتحدة جلعاد أردان، الذي زعم أن حركة حماس استخدمت المبنى الذي كان يستضيف مؤسسات إعلامية دولية في غزة للتشويش على أنظمة الدفاع الجوي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عالمية.

وأشار “أردان” إلى أن “وحدة (في حماس) كانت تطور نظام تشويش إلكترونيًّا يُستخدم ضد نظام القبة الحديدية الدفاعي”، وذلك على حد قوله أثناء لقائه رئيس وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشيتيد برس) غاري برويت في مقرها في نيويورك.

ولم يقنع التبرير الإسرائيلي الوكالة الأمريكية العالمية؛ فقد لفتت في بيان إلى إنها لم تتلقَّ “أدلة تثبت هذه التأكيدات”، في إشارة إلى التبريرات الإسرائيلية بوجود أجهزة تشويش على الدفاع الجوي. مضيفة بأن “أسوشيتيد برس لا تزال تدعو إلى نشر كل الأدلة التي في حوزة الإسرائيليين؛ لتكون الوقائع في متناول الرأي العام”.

ولاقى الاستهداف الإسرائيلي الصاروخي بالطيران لبرج غزة، الذي كان يبلغ طوله أكثر من 50 مترًا، العديد من الانتقادات والاستهجان حينذاك؛ فقد وصف الاتحاد الأوروبي الخطوة الإسرائيلية بأنها “أمر مقلق بصورة بالغة”.

فيما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء باعتباره “جريمة حرب محتملة”.

وأشارت المنظمة إلى أن لديها سببًا قويًّا للاعتقاد بأن “الاستهداف المتعمد للجيش الإسرائيلي للمنظمات الإعلامية، والتدمير المتعمد لمعداتها، يمكن أن يمثل انتهاكًا لأحد قوانين المحكمة”.

بينما دعت وقتها منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء، معربة عن “قلقها البالغ حيال ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة”.

يُشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية الشهر الماضي على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 254 فلسطينيًّا، من بينهم 66 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900 شخص.

08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442

11:00 PM


زعموا تشويشه على “القبة الحديدية”

بعد أن تلقت سيلاً من الانتقادات والتنديدات لاستهدافها برج الجلاء، أحد أكبر الأبراج في قطاع غزة، أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع الشهر الماضي، خرجت تل أبيب أخيرًا بمبرراتها حول الاستهداف الذي وُصف بـ”جريمة حرب”.

وقدمت إسرائيل مبرراتها عبر سفيرها في الولايات المتحدة جلعاد أردان، الذي زعم أن حركة حماس استخدمت المبنى الذي كان يستضيف مؤسسات إعلامية دولية في غزة للتشويش على أنظمة الدفاع الجوي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عالمية.

وأشار “أردان” إلى أن “وحدة (في حماس) كانت تطور نظام تشويش إلكترونيًّا يُستخدم ضد نظام القبة الحديدية الدفاعي”، وذلك على حد قوله أثناء لقائه رئيس وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشيتيد برس) غاري برويت في مقرها في نيويورك.

ولم يقنع التبرير الإسرائيلي الوكالة الأمريكية العالمية؛ فقد لفتت في بيان إلى إنها لم تتلقَّ “أدلة تثبت هذه التأكيدات”، في إشارة إلى التبريرات الإسرائيلية بوجود أجهزة تشويش على الدفاع الجوي. مضيفة بأن “أسوشيتيد برس لا تزال تدعو إلى نشر كل الأدلة التي في حوزة الإسرائيليين؛ لتكون الوقائع في متناول الرأي العام”.

ولاقى الاستهداف الإسرائيلي الصاروخي بالطيران لبرج غزة، الذي كان يبلغ طوله أكثر من 50 مترًا، العديد من الانتقادات والاستهجان حينذاك؛ فقد وصف الاتحاد الأوروبي الخطوة الإسرائيلية بأنها “أمر مقلق بصورة بالغة”.

فيما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء باعتباره “جريمة حرب محتملة”.

وأشارت المنظمة إلى أن لديها سببًا قويًّا للاعتقاد بأن “الاستهداف المتعمد للجيش الإسرائيلي للمنظمات الإعلامية، والتدمير المتعمد لمعداتها، يمكن أن يمثل انتهاكًا لأحد قوانين المحكمة”.

بينما دعت وقتها منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي الذي استهدف برج الجلاء، معربة عن “قلقها البالغ حيال ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة”.

يُشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية الشهر الماضي على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 254 فلسطينيًّا، من بينهم 66 طفلاً، وإصابة أكثر من 1900 شخص.