وبحسب راديو «دينماركس»، لا تزال التهمة الدقيقة الموجهة إلى فيندسن «سرية» وتُناقش خلف الأبواب المغلقة. ورغم ذلك، فإن المعلومات التي حصل عليها الراديو تتعلق بتسريب معلومات سرية إلى وسائل الإعلام الدنماركية. وتتعلق القضية بـإفشاء أسرار الدولة، وتصل عقوبتها إلى السجن 12 عاما.
واستنادا للمعلومات التي حصل عليها الراديو نفسه، فقد قام جهاز المخابرات بمراقبة شاملة لفيندسن، بما في ذلك اعتراض محادثاته الهاتفية. وولد فيندسن في 17 سبتمبر 1964 ويبلغ من العمر 57 عاماً، وتولى الرجل مناصب عدة في وزارة العدل في الفترة ما بين 19932002. وشغل منصب رئيس جهاز استخبارات الشرطة في الفترة ما بين 20022007، ورئيس دائرة بوزارة الدفاع من 20072015، وصولا إلى المنصب الحالي الذي تولاه منذ 2015.