هذه الرسائل كشفت عنها اللجنة المسؤولة عن التحقيق بأحداث الشغب قبل التصويت على توجيه تهمة ازدراء الكونغرس لكبير موظفي البيت الأبيض السابق.
وبحسب نائبة رئيس لجنة التحقيق والنائبة الجمهورية عن وايومنغ ليز تشيني، فإن نجل ترمب كتب في إحدى الرسائل إلى ميدوز: «عليه إدانة تلك الأعمال في أقرب وقت ممكن». تغريدة شرطة الكابيتول ليست كافية. وقالت: إنه عندما رد ميدوز برسالة نصية باتفاقه على الأمر، أجاب نجل ترمب: نحتاج خطابا من المكتب البيضاوي.. يجب أن يقود الآن.. الأمر تمادى وخرج عن السيطرة.
وأفادت «سي إن إن» بأنه بعد مناشدات أطلقها المساعدون والحلفاء بالكونغرس داخل مبنى الكابيتول المحاصر آنذاك أصدر الرئيس السابق فيديو مسجلا يحث فيه حشود أنصاره على العودة للمنازل.
وقرأت عضوة اللجنة بصوت عال، رسائل لميدوز وشخصيات من فوكس نيوز ونجل الرئيس آنذاك فحواها: «نحن واقعون تحت الحصار هنا في الكابيتول». وأضافت رسالة ثانية تلقاها كبير موظفي البيت الأبيض حينها أيضا: «لقد اخترقوا الكابيتول».
وفي رسالة ثالثة: «مارك، المحتجون حرفيا يقتحمون الكابيتول. يحطمون النوافذ على الأبواب. يندفعون إلى الداخل. هل سيقول ترمب أي شيء؟».
ومضت في عرض الرسائل والتي تضمنت إحداها استغاثة تقول: «على رئيس الولايات المتحدة أن يخرج ويطلب من المحتجين أن ينفضوا. سيتعرض شخص ما للقتل».
وكان من ضمن الرسائل تلك التي أرسلها نجل ترمب، وقال فيها إنه يجب على والده إدانة ما يحدث في أقرب وقت ممكن، وهو ما رد عليه ميدوز قائلًا: «أحاول بشدة.. أتفق».
وعلقت تشيني بقولها: «مع ذلك، لم يتخذ الرئيس أي إجراء فوري»، مضيفة أن نجل ترمب ظل يبعث برسائل نصية يحث فيها على أن يتخذ والده إجراء.