لماذا تعارض هولندا والدنمارك ترشيح أوكرانيا للاتحاد الأوروبي؟

أفصحت صحيفة أمريكية أن هولندا والدنمارك تعارضان منح أوكرانيا صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وكشفت صحيفة «بلومبرج» رسالة دبلوماسية دنماركية مفادها أن أوكرانيا لا تتوافق إلى حد كافٍ مع المعايير المتعلقة باستقرار المؤسسات التي تضمن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الأقليات. ووفقا للصحيفة، فإنه يتعين على أوكرانيا أن تحسن التشريعات والمؤسسات لتحقيق التقدم في مختلف المجالات. وأفادت الصحيفة أن ألمانيا تقترح منح أوكرانيا صفة مرشح مشروطة.

ووافق البرلمان الأوروبي في تقرير صدر أخيرا على منح أوكرانيا صفة المرشح للعضوية في الاتحاد الأوروبي في ظل تعاطف واسع داخل الاتحاد معها على خلفية العملية العسكرية الروسية في أراضيها.

ويعتبر البعض أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رغم ما يتطلبه من سنوات تعويضا للبلد السوفيتي السابق على رفض طلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتحدثت تسريبات نشرها موقع «يوروأكتيف» أمس (الخميس)،عن أولويات ستضعها الرئاسة التشيكية المقبلة للاتحاد الأوروبي على طاولة الشركاء. وقالت الوثائق إن ملفات أوكرانيا، وأمن الطاقة، والدفاع والأمن السيبراني، والمرونة الاقتصادية والديمقراطية ستكون الموضوعات الخمسة التي تتصدر جدول الأعمال السياسي للرئاسة التشيكية القادمة للتكتل.

وتتولى جمهورية التشيك، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من 1 يوليو حتى نهاية العام الحالي. وخلال فترة الأشهر الستة ستقود براغ العمل الدبلوماسي وهو دور حاسم في تشكيل أجندة الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للمسودة المقرر نشرها في 15 يونيو فإن الهدف العام للرئاسة التشيكية هو المساهمة قدر الإمكان في تهيئة الظروف لأمن وازدهار الاتحاد الأوروبي في سياق القيم الأوروبية للحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وسيادة القانون والمسؤولية البيئية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برر عمليته العسكرية في أوكرانيا بتعرض الأقليات الناطقة بالروسية في أوكرانيا لانتهاكات حقوقية.

ويطالب انفصاليون في أوكرانيا بالاستقلال عن البلد السوفيتي السابق، وكانت روسيا قد اعترفت بالفعل بجمهوريتين انفصاليتين في شمال شرقي البلاد.