وأفاد بأن مصادر تمويل التنظيم الإرهابي في الجنوب الليبي تتمثل في تهريب السلاح وتجارة المخدرات والاتجار في البشر.
وأوضح لـ«» أن التنظيم دائماً ما يحصل على دعم لوجستي من قوى إقليمية ودولية، مستغلة الجنوب الليبي كأهم محطة لتحرك مقاتليه، وهي قوى تريد استمرار تأجيج المشهد الليبي، محذرا من أن انقسام المجتمع الليبي وصراع القوى السياسية داخل البلاد، واستمرار أزمة الحكومتين الأولى برئاسة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها بقرار من النواب، والثانية برئاسة فتحي باشا آغا المنتخبة من البرلمان أيضا، سيدفع باتجاه استغلال تنظيم داعش لهذه الخلافات، وهو أمر ستكون له آثاره السلبية على الداخل الليبي ودول الجوار. وطالب بضرورة وجود تحرك عسكري عاجل بإطلاق عملية عسكرية لملاحقة جيوب التنظيم في الجنوب والمختبئة في بعض المدن ومطاردة خلاياه النائمة، وتشديد الإجراءات الأمنية مع تشاد والنيجر لمنع تسلل العناصر الإرهابية إلى داخل ليبيا، مشدداً على أهمية الدور الحاسم للمجتمع الدولي لمساعدة الليبيين على تحقيق تطلعاتهم نحو السلام والازدهار، من خلال عملية شاملة وأهمية الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.