لماذا عزوف سكان قطاع غزة عن التطعيم ضد COVID -19 .. م. علي ابوشهلا

أعلنت احدى الصحف المحلية ان هناك عزوف عن التطعيم ضد Covid-19 للمواطنين في قطاع غزة بالرغم من الزيادة المستمرة في اعداد من يصابون بهذا الوباء القاتل والناتجة عن التساهل في اتخاذ الاجراءات الواقية من الوباء من كل المؤسسات صاحبة العلاقة , لاسيما وان شوارع غزة اصبحت خالية ممن يضع الكمامات.

اعتقد ان التساهل في مقاومة هذا الوباء من قبل المؤسسات الصحية والأمنية ووزارة الآوقاف وغيرها هو من ساعم في هذه الزيادة. وحتى يتم وضع حداً لهذه الزيادة في انتشار الوباء ليعود قطاع غزة خالياً – الى حد ما – من هذا الوباء او على الأقل منعه من الانتشار بشكل لا تستطيع هذه المؤسسات التعامل معه مستقبلا فانني اقترح  ما يلي:

1- الإعلان عن ضرورة التطعيم خلال مدة محددة ( 30 يوم مثلا) بان من يمتنع عن التطعيم خلال الفترة المحددة فانه سيتم تحصيل ثمن التطعيم منه وانه  سيتحمل تكاليف علاجه في حال الاصابه بالوباء.
2- ضرورة تطعيم كافة سائقي السيارات اتي تنقل الركاب بالاجروكذلك سائقي التوك توك وموتسكلات الديلفري وكافة سائقي الكارات التي يجرها حيوانات وتبيع الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية للمواطنين ضرورة حصول كل هؤلاء التطعيم زالحصول على البطاقة الخاصة بالتطعيم وفرض غرامة لكل من لا يلتزم بذلك 
3- بعد اعلان المؤسسات الدينية بان من لا يوافق على التطعيم يعتبر (آثما”) فانه مطلوب من وزارة الأوقاف إعادة العمل بتعليمات الحماية من ضرورة وضع الكمامة والتباعد عند الصلاة في المسجد وفرض غرامات على المخالفين منعا” لاغلاق المساجد كما حدث سابقا
4- إعادة اغلاق الأسواق الشعبية واقتصارها على من يحمل بطاقات التطعيم فقط
5- اتخاذ الإجراءات الضرورية والصارمة في كافة الاجتماعات العامة والافراح وبيوت العزاء وخاصة عدد الافراد والتباعد ووضع الكمامة
6- فرض وضع الكمامة على كافة الافراد واصحاب المتاجر في الشوارع والتنبيه على ذلك وبانه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضد المخالفين ومن بينها فرض غرامات واغلاق المحلات كما هو متبع في كافة البلدان.

فليعمل الجمبع من اجل قطاع غزة وكل فلسطين نظيفة من الكورونا