أقر مهندس كان يعمل في معمل لإنتاج الفولاذ لهياكل غواصات البحرية الأمريكية بتزوير نتائج اختبار قوة المعدن، وجاء ذلك في رسالة وزارة العدل الأمريكية.
وعمل إيلين توماس، البالغ من العمر 67 عاما، في شركة “برادكين” لفترة 40 عاما، وتقوم الشركة بتوريد الفولاذ عالي الجودة لشركتي Electric Boat и Newport News Shipbuilding، اللتين تقومان ببناء غواصات نووية للبحرية الأمريكية.
ووفقا لنتائج تحقيقات فقد تلاعب توماس من 1985 وحتى 2017 بتائج اختبار فولاذ استخدم في صناعة الغواصات النووية لتتوافق نتائج الاختبارات مع طلبات العملاء، وأشارت التحقيقيات إلى أن توماس زور نتائج اختبارات لحوالي 240 طلبية.
كذلك أظهرت التحقيقات أن إدارة شركة “برادكين” لم تكن على علم بالتزوير حتى مايو 2017، حينها تم الكشف عن التلاعب بفضل مختبر للتحاليل.
ويواجه توماس، الذي يعد متهما في التحقيقات، الآن غرامة قدرها مليون دولار وعقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وسيتم إعلان عن الحكم في 14 فبراير 2022.