وكان النائب المتشدد حسن نوروزي اعترف الأحد الماضي، مع حلول الذكرى السنوية الثانية للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران منتصف نوفمبر عام 2019، بأن قوات بلاده هي التي قتلت المحتجين، وشارك في إطلاق النار على المتظاهرين.
وقال في مقابلة مع موقع إيراني في طهران «كنت من بين الذين أطلقوا النار على الناس وقتلناهم، فمن يريد محاكمتنا؟».
ورداً على جلسة محكمة الشعب الدولية التي تواصل عقد جلساتها في لندن لليوم الخامس على التوالي بشأن قمع احتجاجات إيران «لقد أضرم المحتجون النار في المصارف الحكومية، وقمنا بقتلهم وكنت من بين الأشخاص الذين أطلقوا النار على المحتجين».
يذكر أن احتجاجات نوفمبر عام 2019 كانت في البداية رد فعل على الارتفاع المفاجئ لأسعار البنزين، لكنها سرعان ما استهدفت النظام بقيادة علي خامنئي، وقامت السلطات بقمع المحتجين في أكثر من 200 مدينة.
وأقر مسؤولون إيرانيون بمقتل ما بين 200 و225 شخصًا في الاحتجاجات، لكن منظمة العفو الدولية أكدت حتى الآن أسماء 323 محتجًا قتلوا، وذكرت مصادر أخرى أن 1500 شخص على الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات.