10:02 م
السبت 04 يناير 2025
كتبت- داليا الظنيني:
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، عام 2024 بأنه العام الذي غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، قائلة: “نحن في بداية عام 2025، بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية”.
وفي برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON”، تابعت الحديدي، أن 2024 عامٌ غيّر موازين القوى وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم.
وأكملت مقدمة “كلمة أخيرة” أن العام المنقضي شهد سقوط حكم بشار الأسد، الذي قتل وقاتل شعبه وهجّرهم على مدار 14 سنة، مشيرة إلى أن سوريا استيقظت على أبواب حكم جديد لا يزال تحت الاختبار من العالم أجمع، متمنية أن يجمع هذا الحكم شمل السوريين ويحفظ دولتهم.
كما تناولت الحديدي عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية.
وعلى الصعيد المصري، أكدت أن عام 2024 لم يكن عامًا سهلاً على المصريين، قائلة: “لم يكن عام 2024 سهلاً أبداً على المصريين، ربما كان من أصعب الأعوام اقتصاديًا، حيث عانى المواطنون من التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الجنيه، بالإضافة إلى خطوات الإصلاح الاقتصادي التي طالت الدعم على الكهرباء والعيش والمحروقات”.
وشددت الحديدي على أن المصريين تحملوا الكثير في انتظار تحسن الأوضاع وتحقيق الجهود الحكومية لتحسين الأحوال، مشددة على ضرورة وجود ثورة كاملة في مجال الصناعة والاستثمار خلال 2025، وليس التركيز فقط على التشييد والبناء.
وذكرت أن الخيارات صعبة ولكنها ممكنة، داعية إلى حزم الأمر تجاهها، مؤكدة أن المصريين يحبون بلدهم ويخافون عليها، وأنهم لن يقبلوا بعودة الفوضى تحت أي مسميات، مشيرة إلى أن الدول لا تُهزم من الخارج بل من الداخل، وأن مصر قوية بصلابة أهلها.
اقرأ أيضا:
أمطار على 15 منطقة غدًا بينها القاهرة.. والأرصاد تحذر من السيول
وظائف خالية في 4 شركات كهرباء -تفاصيل وتخصصات