لوحة لطيار بـ 10 آلاف دولار في أمريكا

«استطعت من خلال أعمالي التشكيلية، أن أعكس وأجسد تجاربي ودراساتي المتخصصة في قيادة الطائرات، وهندسة الطائرات وإدارة المشاريع الجوية إلى لوحات تشكيلية متعددة»، بهذه العبارة، استهل التشكيلي السعودي محمد المهدي «ضابط طيار، متخصص في قيادة وهندسة طائرات»، حديثه لـ«الوطن»، موضحاً أنه عرضت بعض تلك اللوحات في 5 دول عالم، وهي: أمريكا وفرنسا وتونس ومصر الفلبين، قبل أن يعرضها لأول مرة في السعودية حالياً، وتحديداً في مسقط رأسه الأحساء، وخلال الأيام القليلة المقبلة في محافظة الخبر.

ما بعد الحداثة

أشار المهدي، أن معرضه الشخصي بمقر الجمعية العربية السعودية للثقافة، يعكس جزءا من خبراته على مدى أكثر من 40 عاماً، ليحولها إلى تغذية بصرية، يستفيد منها النشء والتشكيليون، ملمحاً إلى جمعه في لوحاته بين الفن التشكيلي وقيادة وهندسة الطائرات، من خلال بناء مصفوفة تشكيلية متنوعة، تم فيها دمج بعض المدارس التشكيلية مع بعضها البعض «السريالية، التأثيرية، التكعيبية»، وإظهارها بأسلوب فني جديد «ما بعد الحداثة»، بقوة بصرية وذهنية تركز على هندسة ونظم الطائرات المقاتلات.

اقتناء عالمي

أضاف المهدي، أن لوحاته، حظيت بمبيعات واسعة في المعارض، التي شارك فيها، ومن بينها بيع جميع لوحات معرضه الشخصي في إحدى القواعد الجوية بأمريكا البالغ عددها 45 لوحة، أغلاها لوحة بـ 10 آلاف دولار أمريكي، ومعدل سعر اللوحة 2000 دولار أمريكي، والذين اقتنوها من جنسيات متعددة، لافتاً إلى أن العمل الفني «ثروة»، ومكسب لمن يقتنيه ويشتريه في استنساخه وإعادة بيع النسخ بمبالغ مالية وأرباح طائلة.