هاجم وزير المالية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الرئيس محمود عباس بإتهامه أنه اخطر من حركة “حماس”لانه يمثل تهديدا سياسيا وليس تقنيا او عسكريا.
وقال “ليبرمان” ان هذا الرجب “عباس” يشكل خطرا سياسيا على دولة اسرائيل فهو صاحب اشهر كتاب في انكار الهولوكست وهو من الجيل الفلسطيني الذي لا زال متمسكا بازالة دولة اسرايل وعودة اللاجئين وان صرح بغير ذلك” موضحا ان عباس يسعى دائما لازالة الشرعية عن اسرائيل غبر تقليله من شان الهولوكست التي قتل فيها ملايين اليهود.
واضاف إن “عباس يساند الإرهاب في مناطق الضفة الغربية ويقوم بمكافأة مخربين ماديا ويقود حملات إعلامية تحريضية ضد إسرائيل في مختلف المنابر الدولية بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة وتوج اخر اعماله اخير بالحديث عن 50 هولوكست ينفذها الجيش ضد مخربين فلسطينيين قتلة”.
من حهته أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم (الخميس) محادثة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر مشترك في ألمانيا يوم أمس الأربعاء. وأكد المستشار الألماني في مستهل حديثه أنه يرفض ويدين التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية، وأنه كان يهمه توضيح ذلك شخصيًا لرئيس الوزراء وبشكل علني.
وشكر لابيد المستشار الألماني على ذلك، بدايةً بصفته رئيسًا للحكومة الإسرائيلية، ثم باعتباره نجل والدين نجيا من المحرقة النازية. كما أكد المتحدثان على الأهمية الكامنة في العلاقة الإسرائيلية الألمانية، واتفقا على مواصلة التعاون القائم بين الدولتين في القضايا المختلفة.
وتطرق الحديث كذلك إلى الملف النووي الإيراني، ومن جانبه أكد رئيس الوزراء معارضة إسرائيل للعودة إلى الاتفاق، وضرورة نقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين.
وأوضح رئيس الوزراء أنه يتعين على أوروبا معارضة أسلوب المماطلة التي تتبعه إيران في المفاوضات.
وفي نهاية اللقاء اتفق المسؤولان على اللقاء قريبًا، في تأكيد على العلاقات الحميمة بين الدولتين.