وأشار مدير عام جمعية المودة محمد آل رضي إلى أن الطفل يعاني من اضطرابات عاطفية وسلوكية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، إذ تؤثر على تحصيله الدراسي وعلاقاته الاجتماعية، ليشعر بعدم الاستقرار والأمان بسبب التغيرات في الروتين والبيئة الأسرية.
وأوضح آل رضي أن الحملة تتضمن منتجات نوعية مؤثرة منها فيديو إعلاني لتوعية المجتمع حول معضلة اختيار الطفل بين الأب أو الأم بعد الطلاق، بالإضافة إلى إنتاج 10 إنفوجرافيك توعوي باللغتين العربية والإنجليزية، و5 بوستات توعوية، ودورة تدريبية مجانية للأسر المنفصلة للوصول إلى 500 ألف مشاهدة.
واختتم آل رضي أن المودة تقدم خدماتها للأسر المنفصلة عبر برامج المودة، حيث تم خدمة أكثر من 4452 طفلا من الأسر المنفصلة من بداية العام 2024، وتم تقديم خدمات التهيئة والتدرج بـ756 طفلا في برنامج شمل للأسر المنفصلة أكثر من 23 ألف طفل في برامج الحماية، وأيضا تقدم المودة في مركز مكرمة العديد من البرامج التدريبية للأرامل والمطلقات وتأهيلهم لبناء مشاريع تساهم في توفير حياة كريمة لأطفالها، حيث تم خدمة 929 امرأة معيلة، وتقدم برامج تدريبية مجانية للأسرة المنفصلة عبر منصة العائلة، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية، ومنها الطلاق بوعي لمعرفة خطوات الطلاق بإحسان، وأيضا دورة العلاقة مع الأبناء بعد الانفصال ومراعاة الأطفال النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد الأسري والإصلاح لحل المشاكل الأسرية التي تقع بعد الطلاق وعمل جلسات التهيئة والتدرج لدى الطفل.