وأوضح أن العمل جارٍ لنشر الفريق الأول لمراقبي إيقاف إطلاق النار، معتبرا أن استمرار وجود المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا يشكل مدعاة للقلق في ليبيا ودول الجوار.
تستضيف الجزائر اجتماعا وزاريا لدول جوار ليبيا، يشارك فيه وزراء خارجية 7 دول، ويخصص لبحث سبل إنهاء الأزمة الليبية.
في حين قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مفتتحا المؤتمر، إن حضور نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، المؤتمر مؤشر على التقدم في العملية السياسية.
الأزمة الليبية
أكد «كوبيتش» أن المبادرة الجزائرية للجمع بين دول جوار ليبيا مهمة، وتأتي في الوقت المناسب، مشددا على أنها خطوة مهمة في تسوية الأزمة الليبية.
وفي شأن الانتخابات، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، أوضح: «جميع الأطراف الليبية تؤكد تمسكها بموعد الانتخابات، ولكننا بحاجة لإطار قانوني وقاعدة دستورية من أجل ذلك».
قد بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مع «لعمامرة» تطورات الوضع في ليبيا، والتعامل الإقليمي والدولي معها.
ودعت إلى هذا الاجتماع كل من ليبيا ومصر والسودان وتشاد وتونس ومالي، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية التونسية مشاركة تونس في الاجتماع. وقالت، في بيان لها، إن وزير خارجيتها، عثمان الجرندي، سيلتقي في هذه المناسبة نظراءه المشاركين في هذا الاجتماع، والمسؤولين الأمميين، ولا سيما رمطان لعمامرة، وأحمد أبوالغيط، ويان كوبيتش.
سبق أن أكد كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، خلال لقائهما في العاصمة الإيطالية (روما)، أهمية «مواصلة ملتقى الحوار السياسي أعماله، لتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا، من أجل الوصول إلى الانتخابات في ديسمبر القادم، والحاجة إلى ضرورة انسحاب سريع للقوات الأجنبية منها».