وفي هذا السياق، اتهم مؤسس تنظيم «الجهاد» المصري نبيل نعيم، «الإخوان» بالتورط في عمليات الاغتيالات التي تشهدها الدول العربية بهدف إرباك المشهد السياسي العام، مؤكداً أن مصر الأولى في تلك العمليات من ضباط وقضاة، موضحاً أن حركة النهضة الإخوانية في تونس لا تريد الاستقرار للبلاد، وهدفها الأول الانتقام من رمز البلاد الرئيس قيس سعيد بعد الإطاحة بهم وتجميد أعمالهم في يوليو الماضي وهي كلها محاولات يائسة.
وأضاف نعيم لـ«» أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس كل أنواع الحروب والاغتيالات لضرب استقرار الأوطان العربية، وهو منهج ليس بغريب عنها ولا عن أفكارها المتطرفة، ومع سقوط حكم التنظيم في مصر قامت الجماعة بالعديد من الأعمال الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة، فتاريخهم حافل بالدماء، ولا يعرفون سوى الدمار والخراب. وتطرق نعيم إلى النهج الذي يجمع هذه الحركات الإرهابية وهو التنظيمات السرية واغتيال خصومها، كونها ترى في وجود هؤلاء خطراً عليها وبالتالي اغتيالهم والقضاء عليهم أمر شرعي، حسب وجهة نظرهم المتطرفة.
ولفت إلى أن منهج الإخوان ومن على شاكلتهم هو الانتقام والتخريب للوصول إلى مبتغاهم وهو السلطة، وهو أمر رفضته الشعوب العربية، وبالتالي كل محاولاتهم محكوم عليها بالفشل مسبقاً.