وبحسب المعلومات فقد تم توقيف منوفي بعد أن هبطت الطائرة التي تقله في مطار الأقصر الدولي اضطراريا بعد وجود إنذار بحريق داخلها ما دفع قائدها إلى طلب الهبوط بعد إقلاعه من مطار الخرطوم.
الرواية المتداولة والتي لم تؤكدها القاهرة رسميا، تقول إنه بعد هبوط الطائرة السودانية بمطار الأقصر تم توقيف منوفي قبل هروبه إلى تركيا التي يتواجد بها قادة الإخوان الفارون من مصر عقب الإطاحة بحكمهم في 2013.
وقالت منظمة يطلق عليها «نحن نسجل» وتعرف نفسها بأنها «حقوقية»، إنها وثقت توقيف منوفي خلال هبوط اضطراري لطائرة شركة «بدر» للطيران السودانية في مطار الأقصر.
وأضافت، في بيان، أنه تعرض للتوقيف من قبل السلطات السودانية في مطار الخرطوم (الأربعاء)، إلا أنها سمحت له باستئناف رحلته إلى تركيا عبر رحلة شركة «بدر» للطيران، المتوجهة من الخرطوم إلى إسطنبول.
وأصدرت شركة «بدر» للطيران السودانية بيانا لم يتطرق إلى توقيف القيادي الإخواني، كما لم يصدر تعقيب من الجانب المصري على ما تم تداوله بشأن اعتقال منوفي المتهمة حركته بارتكاب أعمال إرهابية ضد قوات الأمن والمدنيين.